فـــــي انتظــار الربيــع
--------------------------------------------------------------------------------
ســـأحلم ما الذي يبقــي سوي الأحلام ؟؟؟
بأن غــدا سيشــرق من رمــاد اليـوم سوف يطيــر ســرب الحمام
و تلــمع شمــس من حرمــوا ومــن ماتــوا وهم أحيـــاء ......
و أسمــع صــوت حبيــبي عــاد رقــراقا ....
زغــاريدا و اشـــواقا
سأحلــم عل ربيع حينمــا يأتي
يفجــر في دمــي بشــري
بأن غــدا اذا مــا هاجر الغربــان ....
سينــزل هــا هنــا انســان به شبــه من الصحــراء
له عينــان نافذتـــان للعالــم
يغيــرني يثيــر الشــوق فينــي لأيـــام وضيـئات جداد
فنبنــي _ مثلمــا كنــا _ بيوتــــــا تظــل مدي الزمـــان علي عمــاد
كما تبقــي السمــاء له بقــاء وكــل زمــانه زمــن الشبــاب
فالربيـــــــــع أباهـــم وهــم بنــوه
وتختلــط الدمـــاء مع التراب
و أنت يــا حبيبــي عيناك نافذتـــان شرعتـــا عليا العالـــم
أكـــاد أري خلالهمــا صبــاي
و فــي جيــل سيــأتي غير جيــل اليــوم و الأمــس
ليــزرع فوق وجــه بلادنــا المحروق بالشمــس
بذور ازاهــر الليمـــون
ولكـــــــــن أيــــــن هـــــو الربـــــــيع ؟؟؟
سيـــأتي بعــد عـــام ..... قـــال لــي
ستأتــــــي الأه ممــا يقـــوول لــي
ولكنـــي ما زلت احبــــك و سأظل الي اخـــر نفس في حيـــاتي